| تعريف بالمدن الفسطينية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| موضوع: تعريف بالمدن الفسطينية السبت يونيو 19, 2010 10:05 am | |
| | |
|
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: تعريف بالمدن الفسطينية السبت يونيو 19, 2010 10:16 am | |
| مدينة القدس
نبذة تاريخيةتعتبرالقدس من أقدم مدن الأرض ، فقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في التاريخ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة ق.م، حيث عمرها الكنعانيون، واعطوها اسمها، وفي 3000 ق.م. سكنها العرب اليبوسيين، وبنوا المدينة وأطلقوا عليها اسم مدينة السلام، نسبة إلى سالم أو شالم "إله السلام" عندهم، وقد ظهرت في هذه المدينة أول جماعة آمنت بالتوحيد برعاية ملكها "ملكى صادق"، وقد وسع ملكى صادق المدينة واطلق عليها اسم "أورسالم" أي مدينة السلام. وحملت القدس العديد من الأسماء عبر فترات التاريخ، ورغم هذا التعدد إلا أنها حافظت على اسمها الكنعاني العربي. وتعتبر القدس ظاهرة حضارية فذة تنفرد فيها دون سواها من مدن العالم، فهي المدينة المقدسة التي يقدسها اتباع الديانات السماوية الثلاث: المسلمون، النصارى، واليهود، فهي قبلة لهم ومصدر روحي ورمزاً لطموحاتهم. شيدت النواة الأولى للقدس على تلال الظهور (الطور أو تل أوفل)، المطلة على بلدة سلوان، إلى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى، لكن هذه النواة تغيرت مع الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال اخرى مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي للمدينة بين باب الساهرة وباب حطة، ومرتفع ساحة الحرم (مدريا) في الشرق، ومرتفع صهيون في الجنوب الغربي، وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يُعرف اليوم بالقدس القديمة. وتمتد القدس الآن بين كتلتي جبال نابلس في الشمال، وجبال الخليل في الجنوب، وتقع إلى الشرق من البحر المتوسط، وتبعد عنها 52كم، وتبعد عن البحر الميت 22كم، وترتفع عن سطح البحر حوالي 775م، ونحو 1150م عن سطح البحر الميت، وهذا الموقع الجغرافي والموضع المقدس للدينة ساهما في جعل القدس المدينة المركزية في فلسطين. وكانت القدس لمكانتها موضع أطماع الغزاة، فقد تناوب على غزوها وحكمها في العهد القديم: العبرانيون، الفارسيون، السلوقيون، الرومانيون، والصليبيون، أما في العهد الحديث فكان العثمانيون، والبريطانيون، كلهم رحلوا وبقيت القدس صامدة في وجه الغزاة وسيأتي الدور ليرحل الصهاينة، وتبقى القدس مشرقة بوجهها العربي. بلغت مساحة أراضيها حوالي 20790 دونماً، قامت المنظمات الصهيونية المسلحة في 28/4/1948 باحتلال الجزء الغربي من القدس، وفي عام 1967 تم احتلال الجزء الشرقي منها، وفي 27/6/1967 أقر الكنيست الإسرائيلي ضم شطري القدس، وفي 30/7/1980 أصدر الكنيست قراراً يعتبر القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل. وقد تعرضت القدس للعديد من الإجراءات العنصرية تراوحت بين هدم أحياء بكاملها مثل حي المغاربة، ومصادرة الأراضي لإقامة المستعمرات، وهدم المنازل العربية أو الإستيلاء عليها، والضغط على السكان العرب من أجل ترحيلهم . وكانت أكثل الأشكال العنصرية بروزاً هي مصادرة الأراضي، فقد صادرت اسرائيل ما يزيد على 23 الف دونم من مجموع مساحة القدس الشرقية البالغة 70 ألف دونم، منذ عام 1967، وأقيم عليها حوالي 35 ألف وحدة سكنية لليهود، ولم يتم اقامة أي وحدة سكنية للعرب. وما زالت اسرائيل مستمرة في مصادرة الأراضي من القدس. وتحيط بالقدس حوالي عشرة أحياء سكنية، وأكثر من 41 مستعمرة، تشكل خمس كتل إستيطانية. تُعتبر القدس من أشهر المدن السياحية، وهي محط أنظار سكان العالم أجمع، يؤمها السياح لزيارة الأماكن المقدسة، والأماكن التاريخية الهامة، فهي تضم العديد من المواقع الأثرية الدينية، ففيها : الحرم الشريف، مسجد الصخرة، المسجد الأقصى، حائط البراق، الجامع العمري، كنيسة القيامة، كما يقع إلى شرقها جبل الزيتون، الذي يعود تاريخه إلى تاريخ القدس، فيضم مدافن ومقامات شهداء المسلمين، وتوجد على سفحه بعض الكنائس والأديرة مثل الكنيسة الجثمانية التي قضى فيها المسيح أيامه الأخيرة. والقدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية النفيسة، ففيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي، وتُعتبر قبة الصخرة هي أقدم هذه المباني، وكذلك المسجد الأقصى، وفي عام 1542م شيد السلطان العثماني سليمان القانوني سوراً عظيماً يحيط بالقدس، يبلغ محيطه أربع كيلومترات، وله سبعة أبواب هي : العمود، الساهرة، الأسباط، المغاربة، النبي داود، الخليل، الحديد. وقد تعرض المسجد الأقصى منذ عام 1967 إلى أكثر من عشرين اعتداء تراوحت بين التدمير والهدم، والاحراق، وإطلاق الرصاص، وحفر الأنفاق، واستفزازات الصلاة، وشهدت القدس عدة مذابح ضد الفلسطينيين، وما زال الفلسطينيون وسكان القدس يتعرضوا إلى الإستفزازات والإجراءات العنصرية الصهيونية | |
|
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| |
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| |
| |
الم الصمت عضو ذهبي
المشاركات : 531 تاريخ الميلاد : 22/05/1989 تاريخ التسجيل : 30/05/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: تعريف بالمدن الفسطينية السبت يونيو 19, 2010 10:29 am | |
| مشكورة سكون على الصور الرائعة | |
|
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| |
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: تعريف بالمدن الفسطينية السبت يونيو 19, 2010 10:38 am | |
| | |
|
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| |
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| |
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| |
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: تعريف بالمدن الفسطينية السبت يونيو 19, 2010 10:57 am | |
| مدينة خان يونس
مدينة خان يونس
تقع في أقصى غرب فلسطين على بعد 13كم من الحدود المصرية وأصبحت بعد عام 48 ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة. تتمتع بموقع جغرافي هام فهي بوابة فلسطين الجنوبية. فقد ارتبطت خانيونس بالنقب بطريق تتجه شرقاً عبر قرى بني سهيلة. عبسان. وخزاعة وهي تمثل نقطة انقطاع بين بيئة النقب الصحراوية وبيئة السهل الساحلي بنيت خانيونس على أطلال مدينة قديمة كانت تعرف باسم (جنيس) ذكرها هيرودوس. أنها تقع جنوبي مدينة غزة. وعرفت باسم خان يونس عندما أنشأ الأمير يونس النوروزي الدوادار قلعة في هذا الموقع لخدمة التجارة والمسافرين وأطلق عليها الخان عام 1387م. يوجد فيها مجلس بلدي تأسس عام 1918م. وأقامت وكالة الغوث مخيماً في الطريق الغربي من المدينة تبلغ مساحة اراضي خان يونس حوالي 53800 دونم بما فيها المساحة العمرانية. ويزرع في أراضيها الحبوب بأنواعها والفواكه ولا سيما البطيخ والبلح والجوافة. ويمثلون السكان الأصليين. أما السكان في مخيم خانيونس حوالي (23500) نسمة. وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً وتعليمياً لجنوب قطاع غزة تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية وللبنين والبنات استولت سلطات الإحتلال على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات عليها. وتشكل مجمعة مستعمرات غوش قطيف التي تمتد بطول الساحل ابتداءاً من حدود دير البلح إلى الحدود الدولية في رفح أكبر تجمع إستيطاني في قطاع غزة وهي تستولي على معظم أراضي خانيونس الغربية وتفصل المدينة والمخيم عن شاطئ البحر وتضم غوش قطيف مستعمرة قطيف. ونتزر حزاني. وجاني تال. وجديد. وجان أور. ونيفي ديكاليم. وتبلغ مساحتها الكلية حوالي 10000 دونم
| |
|
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: تعريف بالمدن الفسطينية السبت يونيو 19, 2010 10:59 am | |
| الناصرة الناصرةان اسم مدينةالناصرة الكنعاني القديم هو "آبل" وسميت العبن ايضا قديما بعين آبل وهي اليوم عين العذراء التي تعني ايضا عين الحياة. لقد ذكر اسم الناصرة في العهد الجديد 29 مرة وهذا يعني بانها كانت مدينة مهمة في تلك الفترة بالرغم من عدم ذكر اسمها ولا مرة في العهد القديم . وهنالك تعليل آخر لاسم الناصرة التاريخي معناه مركز او برج الحراسة . كما قبل بان اسمها يعني الجبل المرتفع او منحدر الماء إلى مجراه, وليس هذا بعيدا عن شكل جبالها المشرفة على جميع الانحاء. لقد تشعبت الابحاث عن اصل ومصدر اسم الناصرة وبعضهم يقول بانها آرامية والآخر يقول بانها سيرانية او عبرية او عربية ولكن معانيها حصرت في بضع مضامين : 1- الزهرة او البرعم المتفتح او باقة الازهار او بستان الشجيرات او الزنبقة او رونق الشيء واشراقه . 2- التنسك , الصوامع , مغاور النساك , مغاور وبيوت التنك . 3- الجبل , المركز , برج الحراسة , الجبل المرتفع , منحدر الماء . 4- النصر , فاعلة النصر . لقد ذكر المؤرخ ميريل في كتابه " الجليل في ايام المسيح " ان اسم الناصرة مأخوذ من جبل النبي سعين حسب رأي الأب عيسى اسككندر المعلوف ذلك الجبل المنتصب فوق المدينة كالحارس , والذي جاء في الاناجيل بان مدينتهم اي الناصرة كانت مبنية عليه عندما هرب وقفز المسيح عنه . ويقول ايضا الأب عيسى المعلوف بان معناها المنفصلة أو المختبئة وهذا بعيد عن الاصل . ولقد ذكرت كلمة " نتسيرت" لأول مرة باللغة العبرية في اشعار اليعيزير هلكيير في حوالي القرن الميلادي السابع . لكن مصدر اسم الناصرة الذي عرفت به منذ فجر التاريخ غير معروف لا المعنى الحقيقي و الاصل , ولكن قيل بان هذا الاسم عبري ومعناه نصر وقبل بان معناه غصن لكثرة غابتها ونضارة اغصانها في الماضي . ويقال بان معناه ناصر اي مخلص والناصرة هي مؤنث ناصر في العربية وهو الجبل الذي عله ميل او الجبل المرتفع . والناصر ايضا هو المطر . ولقد قالت القديسة باولا بان معناه زهرة لان الناصرة تبدو كالزهرة المتفتحة منخفضة في الوسط والجبال حولها كالاوراق . ولقد نسب السيد المسيح إلى الناصرة فدعي ناصريا اي نذيرا مكرسا لفداء بني الانسان , ودعي بالناصري وتكنى اتباعه بالنصارى نسبة للناصرة التي سميت ايضا مدينة البشارة وسميت البيضاء لبياض مبانيها واراضيها , وسميت بام المغاور لكثرة المغاور المحفورة في جبالها وصخورها . وذكرت الناصرة ايضا في معجم ما استعجم باسم نصورية , قرية بالشام اليها تنسب النصرانية. وذكرت باسم ناصرت ونتسيرت ونازرت . اما صاحب معجم البلدان فقال عن معناها : الناصرة - فاعلة من النصر ومنها اشتق اسم النصارى وهنالك قول آخر يقول بان معى كلمة الناصرة النذير او البشير ويقول اللاأي نفسه بان المسيح كان نذيرا أو بشيرا كما يقال ايضا بان الاسم مشتق من كلمة " نيزير" وتعني التاج اي انها تاج الجليل . أما الأب يوجين هوادي فيقول غي كتابة " الدليل للأرض المقدسة " , ان الناصرة تبدو كمدينة ايطالية وليس كمدينة شرقية ويقول بان معنى كلمة الناصرة هو الزهرة او التفتح او الانتباه او الحراسة وفي بعض الاحيان تفسر محروسة .هذا القسم من كتاب تاريخ الناصرة للمؤرخة نهى زعرب قعوارالتاريخمدينة الناصرة مدينة قديمة ، عرفت وسكنت منذ القدم على الرغم من مرورها بفترات زمنية لم تكن فيها ذات أهمية كبيرة ، ولم يرد ذكر لها في كتب العهد القديم أو المصادر الأدبية ، ولكن هذا لا يعني أنها عرفت وسكنت فقط في العهد الجديد وبعد ميلاد السيد المسيح . إذ أن الحفريات الأثرية دلت على أن الناصرة كانت مسكونة في العصر البرونزي المتوسط وفي العصر الحديدي . ورد أول ذكر للناصرة في الإنجيل ، ففيها ولدت مريم العذراء وبشرت بالمسيح ، وفيها نشأ السيد المسيح وقضى معظم حياته ، ومن هنا بدأت أهمية هذه المدينة في التاريخ ، وأصبح اسمها يرد كثيرا بعد ذلك في الكتب والمؤلفات ، أما دخولها الأحداث التاريخية بعد السيد المسيح ، فكان في الفترة التي أعقبت عام 136 للميلاد ، فبعد أن خرب " نيطس " مدينة القدس في العام الميلادي السبعين ، عاد اليهود فعصوا ثانية، على عهد الإمبراطور " هدريان" فأرسل إلى القدس جيشا عظيما أخضعهم ودمر القدس عام 131 للميلاد ، ثم جدد بناءها في العام 136 م ، وحكم بالموت على كل يهودي يدخل القدس ، عند ذلك وجه اليهود قواهم وأنظارهم نحو الجليل ، وحصلوا على امتياز من الإمبراطور بأن لا يدخل غير اليهود إلى بعض المدن ومن ضمنها الناصرة . فاحتجبت هذه البلدة وظلت هكذا حتى عام 250م ، وبعد ذلك أخذت الناصرة تنمو وتزدهر ، وكان ذلك ابتداء من الفترة الواقعة بين عامي 306 و 337م ، حيث بنيت فيها الكنائس والأديرة ، وفي عام 404م زارت القديسة الغنية ( باولا ) مدينة الناصرة وقالت عنها " ذهبنا إلى الناصرة التي هي كاسمها زهرة الجليل " وتشير الحفريات إلى أن أول كنيسة في الناصرة هي كنيسة البشارة ، وكان ذلك عام 450 م .دخلت المدينة في حوزة العرب المسلمين عام 634م ، على يد القائد شرحبيل بن حسنة فاتح شمال فلسطين ، وكانت تابعة لجند الأردن الذي كانت قاعدته طبرية ، ويذكر البعض أن الناصرة لم يرد لها أي ذكر بعد الفتوحات الإسلامية ، فلم تذكر في الكتب الأدبية والمؤلفات، ولكن الصحيح غير ذلك ، فقد ذكرت كثيرا عند الجغرافيين والمؤرخين العرب ، إذ ذكرها اليعقوبي في القرن التاسع الميلادي ، والمسعودي في الحادي عشر ، والهروي في الثاني عشر ، كما ذكرها أيضا ابن شداد في القرن الميلادي الثالث عشر ، وياقوت في الرابع عشر، والقلقشندي في الخامس عشر . وقد لمع اسم هذه المدينة أيام إبراهيم باشا وظاهر العمر وأحمد باشا الجزار وسليمان باشا وعبد الله باشا . وعندما بدأت الحملات الصليبية على المنطقة ، كانت الناصرة من ضمن المدن التي شهدت نزاعات كثيرة بين الفرنجة والمسلمين ، فبعد أن استولى الفرنجة على القدس دفعوا بجيوشهم إلى منطقة الجليل شمالا ، واستولوا عليها ، ووضعوا حاميات لهم في بعض بقاعها ومن ضمنها الناصرة ، وشرع قائد الفرنجة في بناء الكنائس في المدينة ، ونقل إليها أسقفية بيسان . ثم استولى عليها المسلمون قسرا بعد معركة حطين الشهيرة ، وبقيت بحوزتهم إلى أن عقدت معاهدة عام 1229 م – 626 هـ بين ملك الفرنجة والملك الكامل ، وبموجب هذه المعاهدة عادت الناصرة إلى الفرنجة ، بعد ذلك تناوب عليها الطرفان ، فهي تارة بحوزة المسلمين وتارة أخرى تحت سيطرة الفرنجة ، وعلى سبيل المثال هاجمها الظاهر بيبرس عام 1263 م – 661 هـ واستولى عليها ، وبعد ذلك بثمان سنوات احتلها الفرنجة مرة أخرى ، وبقيت تحت سيطرتهم حتى عام 1291م –690 هـ حين استولى عليها المسلمون على يد خليل بن قلاوون . دخلت الناصرة بحوزة العثمانيين عام 1517 م – 923 هـ . وأول من استقر بها العرب المسلمون ، وفي النصف الأول من القرن السابع عشر نزلها بعض العرب المسيحيين ، حيث قدم بعضهم من موارنة لبنان للسكنى فيها . وكان ذلك في عام 1630 م – 1040 هـ أما اليهود فلم يجرؤوا على دخولها حتى أوائل القرن التاسع عشر .أثناء حصار نابليون لمدينة عكا عام 1179م – 1214هـ ، بلغه أن العثمانيين جهزوا جيشا كبيرا لنجدة الجزار ، بالإضافة إلى 7000 مقاتل من جبال نابلس ، تجمعوا في الجليل للالتحاق بالجيش العثماني ، فأرسل حملة لصد العثمانيين قبل وصولهم عكا ، التقى الجيشان ثم استولت على الناصرة في اليوم التالي ، وفيما بعد ، اتخذها الأمير ظاهر العمر دار مستقر له مدة من الزمن ، فبعد أن استقام له الوضع في المنطقة ، عين أولاده جميعا كل واحد في مدينة ، اختار مدينة الناصرة مسكنا ومقرا له .بني أول مسجد في الناصرة في الفترة الواقعة بين عامي 1805 و 1808 إذ لم يكن للمسلمين مسجد في الناصرة يصلون فيه أيام سليمان باشا ، وكانوا يصلون في بيت من بيوت الأمير ظاهر العمر ، وفي تقويم آخر يقال بأن هذا المسجد بني عام 1814م – 1229هـ ، أما الرأي الثالث فيقول انه بوشر ببناء جامع الناصرة والذي يدعى بالجامع الأبيض ، على يد على باشا مساعد والي عكا . وكان ذلك في عام 1812م – 1227هـ . بدأت الويلات والمخاطر تحدق بالشعب العربي في فلسطين بشكل عام وفي الناصرة ومنطقتها بشكل خاص عام 1869م – 1286هـ ، حيث بدأت المراحل الأولى من مخطط إقامة " الوطن القومي " لليهود على أرض فلسطين . وسهل ذلك بيع الحكومة العثمانية الأراضي والقرى في هذه المنطقة لأغنياء وسماسرة ليسوا من أهل فلسطين ، لا تربطهم بأرضها أية روابط ، ففي ذلك العام باعت الحكومة العثمانية الصفقة الأولى من أرض فلسطين لبعض تجار وأغنياء بيروت ومنهم سرسق وتويني ، وقد شملت هذه الصفقة أرض الناصرة ، السهل الوعر وقرى جنجار ، العفولة ، والفولة ، وجباتا، وخنيفس ، وتل الشام ، وتل نور ، ومعلول ، وسمونة ، وكفرتا ، وجيدا، وبيت لحم ، وأم العمد ، وطبعون ، وقصقص ، والشيخ بريك ، وفي عام 1872م – 1289هـ باعت الصفقة الثانية وشملت المجدل ، والهريج ، والحارثية ، والياجورة ، والخريبة التابعة للياجورة .بعد اشتعال الحرب العالمية الاولى ، أصبحت الناصرة مركز القيادة الألمانية – التركية في فلسطين وبعد هزيمة الأتراك في تلك الحرب ، دخل الإنكليز مدينة الناصرة في شهر أيلول من عام 1918م . وعليه فقد دخلت هذه المدينة العربية، كما دخلت فلسطين بكاملها مرحلة جديدة من مراحل تاريخها وهي الانتداب البريطاني ، الذي مهد لإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين العربية ، ومنذ بداية الانتداب قسمت البلاد إلى خمسة ألوية هي : لواء القدس ( اليهودية ) ومركزه القدس . لواء يافا على الساحل ومركزه يافا . لواء السامرة في الوسط ومركزه نابلس . لواء فينيقيا على الساحل الشمالي ومركزه حيفا . لواء الجليل ومركزه الناصرة . في عام 1922م ألغى لواء الناصرة وضم إلى لواء فينيقيا تحت اسم اللواء الشمالي ومركزه حيفا ، وصارت الناصرة مركز قضاء . وفي السادس عشر من شهر تموز عام 1948م سقطت الناصرة بيد اليهود .جغرافياتقع الناصرة في قلب الجليل الادنى على سفح جبل يرتفع عن سطح البحر نحو 400م. تحيط بها سلسلة جبال مرتفعة هي جزء من جبال الجليل الادنى فتطل على مرج ابن عامر من الشمال. تبعد حوالي 24كم عن بحيرة طبريا و9كم عن جبل الطور. وقد كان لموقعها الجغرافي أهمية منذ القدم فكانت طرق فرعية تصلها بالطرق الرئيسية التي تربط بين سورية ومصر من جهة وبين الأردن وفلسطين من جهة اخرى. وكانت القوافل التجارية تعرّج عليها أثناء مرورها في مرج ابن عامر.السكانيبلغ عدد سكان المدينة حوالي 65 ألف نسمة [1] جلّهم من العرب الفلسطينيين ذوي الجنسية الإسرائيلية. تشير التقديرات إلى أن 70% منهم مسلمون والباقي مسيحيون. تعتبر الناصرة مركزا تجاريا هاما لمدن وقرى منطقة الجليل.نشاط السكاناعتمد سكان القضاء قديما وحديثا على مدينة الناصرة في تلبية احتياجاتهم ، وكان لا بد لهذه المدينة من توفير مثل تلك الاحتياجات ، فنمت وازدهرت وجد أهلها في العمل ، حيث اشتغل قسم منهم بزراعة الأشجار المثمرة والخضراوات ، كما راجت أعمال التجارة فيها وكانت تمثل السوق الرئيس لعشرات القرى ، التي تبيع ما تنتجه فيها وتبتاع منها كل ما تحتاجه ، كما ازدهرت كذلك الصناعات الخفيفة ، مثل أعمال التجارة والحدادة والدباغة والخياطة والصباغة وأعمال البناء والهدايا التذكارية من سجاد ونحاس وخشب محفور ، كما اشتهرت نساء الناصرة بأشغال الإبرة . وفي الناصرة معاصر للزيتون والسمسم لاستخراج الزيت والطحينة ، وفيها مصانع للصابون. و قامت الناصرة منذ القدم بالوظيفة الاقتصادية لمجموعة كبيرة من القرى والتجمعات السكانية. ولا زالت المدينة تؤدي هذه الوظيفة لعشرات الآلاف من السكان العرب في المنطقة. كانت السياسة التي اتبعها اليهود منذ عام 1948م وحتى عام 1967م تجاه عرب فلسطين المحتلة تقوم على عدم السماح ببروز قطاع اقتصادي عربي ، وبالتالي منع قيام مراكز سلطة اقتصادية مستقلة ، وعليه فان القاعدة الاقتصادية في فلسطين المحتلة بشكل عام ، كانت حتى عام 1976م ضعيفة جدا . فلم يكن العرب يملكون سوى ثلاث مؤسسات صناعية فقط ، اثنتان صغيرتان تهتمان بالخياطة وثالثة للأشغال المعدنية . ضّيقت الحكومات الإسرائيلية على الزراعة العربية ، ولم تصنع الوسط العربي ، بل على العكس صفّت ما وجد فيها من مصانع وشركات ، مثل صناعة التبغ في مدينة الناصرة . وصمدت بعض الشركات مثل شركة باصات ( العفيفي ) العربية في هذه المدينة ، وبقيت بعد مقاومة طويلة ومريرة ، كذلك فان الحكومات الإسرائيلية ترفض اعتبار الوسط العربي منطقة تطوير من الدرجة الاولى ، الامر الذي من شأنه أن يساعد على جذب الصناعيين وأصحاب الشركات وهي لا تشجع ولا تدعم ولاتقيم أي مصنع في الوسط العربي بأموالها أو بأموال مشتركة . وهكذا تتصرف أيضا نقابة العمال ( الهستدروت ) التي تملك 25% من الصناعة اليهودية . فلم تقدم أية قروض تذكر لتشجيع الصناعة العربية . وفي الوسط العربي كله وحتى نهاية عام 1983م ، كان هنالك 140 ورشة صناعية ، غالبيتها الساحقة عبارة عن مخيطات وورش إنتاج مواد بناء أولية وحدادة ومناجر صغيرة . وفي المقابل نجد مستوطنة يهودية مثل " الناصرة العليا " التي أقامتها السلطات الإسرائيلية عام 1957م على أراضي الناصرة والقرى العربية المجاورة وضمن مخطط تهويد الجليل ، نجد مثل هذه المستوطنة تصبح مركزا صناعيا في فترة زمنية قصيرة جدا ، تحوى 160 مصنعا وورشة صناعية ، في حين لم ينشا مصنع واحد في مدينة الناصرة العربية القائمة منذ آلاف السنين . وهكذا فإننا نجد مدينة عربية كبيرة في فلسطين المحتلة مثل الناصرة تخلو من المصانع والمشاريع الكبيرة ، ولهذا اتجه أهلها لإعمال التجارة والخدمات وبعض الصناعات التحويلية البسيطة المتعلقة بالسياحة ، مثل حفر الخشب والخزف ، كما اضطر بعضهم إلى التوجه للعمل في المصانع والورش اليهوديةكان يوجد في مدينة الناصرة في بداية القرن العشرين ثلاث مدارس، واحدة في قرية سولم والثانية في قرية اندور بالاشتراك مع قرية نين أما الثالثة فكانت في قرية الناعورة بالاشتراك مع قرية تمرة، وارتفع عدد المدارس ليصل إلى 14 مدرسة في العام 1937 / 1938 ، منها مدرسة للبنين ومدرستان للبنات، كما وجد دار المعلمين الروسية ، وازدهرت الحياة العلمية بعد إنشاء المدارس، وقد دخلت أول مطبعة لمدينة الناصرة عام 1923 ، مما ساعد على ازدهار الحركة الثقافية فيها.أزياء أهل الناصرةبعد اختلاط أهل فلسطين بالأمم الأخرى ، تنوعت أزياؤهم واختلفت من منطقة إلى أخرى ، وبشكل عام فقد امتاز لباس الرجل والمرأة في فلسطين عامة وفي الناصرة بشكل خاص ، بكثرة القطع التي يرتديها كل من الرجل والمرأة ، كما أمتاز لباس أهل الناصرة وخاصة لباس المرأة بطوله ، إذ كان يغطي جسمها بالكامل باستثناء الوجه واليدين ، ومن الأسماء المألوفة والتي كانت منشرة في زي المرأة الناصرية : الصمادة : وهي كيس أسطواني محشو بالقطن كانت توضع على الرأس . الزربند : شقة من الحرير مخططة بألوان مختلفة تطوى من الأعلى وتوضع فوق الصمادة وتعصب بمنديل طويل يرسل على الظهر ويربط الوسط بزنار . العصبة : منديل يطوي ويكسو أعلى الصمادة . الجلابة : وهي جبة طويلة مفتوحة من الأمام . الدامر : عبارة عن جبة قصيرة . القنباز : استعمل بدل الجلابة وله فتحتان على الجانبين وله ألوان كثيرة . العباءة : وبه جلباب قصير الأكمام من الجوخ المطرز ، مع مرور الزمن أخذ استعمال هذه الألبسة يقل فانتقلت النساء إلى اللباس الحديث ، وألغيت الصمادة والدامر والعباءة والعصبة وغيرها ، أما لباس الرجل فكان العمامة البيضاء للمسلم والسوداء للمسيحي ، ثم الطربوش والحطة والعقال والقنباز والسروال والعباءة وغيرها ، وقد قل لبس العمامة باستثناء رجال الدين المسلمين ، وشاع لبس الطربوش الأحمر كما قل استعمال القنباز ، ثم حدثت النقلة من القديم إلى الحديث وشاع اللباس الحديث مثل ( الجاكيت والقميص والبنطلون ) ، أما الشيء المتبقي من الزي القديم فهو الحطة والعقال والذي لا زالت قطاعات كبيرة من الأهالي ترتديه. | |
|
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: تعريف بالمدن الفسطينية السبت يونيو 19, 2010 11:03 am | |
| مدينة نابلس
مدينة نابلس
نابلس احدى أكبر المدن الفلسطينية سكانا وأهمها موقعا، وأكبر المدن الفلسطينية مساحة، حيث يقدر عدد سكانها ب 135,000 نسمة (2006)، والمدينة مركز لمحافظة نابلس وقراها. بلغ عدد قراها 56 قرية ويقدر عدد سكانها ب 336,380 نسمة حسب إحصاءات عام (2006). وقد سقطت تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 حين سقطت الضفة الغربية بأكملها.
المدينة
تضم مدينة نابلس جامعة النجاح الوطنية، أكبر الجامعات الفلسطينية. كما أنها سوق الأسهم الفلسطيني وفيها مراكز رئيسية تابعة لشركة الإتصالات الفلسطينية، تعتبر نابلس مركز تبادل زراعي وإقتصادي، كما تشتهر بصناعة الصابون، إنتاج زيت الزيتون والمصنوعات اليدوية. كما تنتج المدينة الأثاث، البلاط، وتشتهر بمهارة حجّاريها، ومصانع النسيج ودباغة الجلود. كما تعتبر المدينة مركزا لتبادل البضائع الحيّة كالمواشي. في المدينة عدة مخيمات للاجئين الفلسطينيين، هم عين بيت الما، بلاطة، عسكر القديم وعسكر الجديد، يسكنهم ما يفوق مجموعه ال34,000 نسمة.
تشتهر نابلس كذلك بعمارة أسواقها، وحي القصبة في المدينة القديمة، كما تشتهر بحلوياتها وخاصة "الكنافة" التي تنسب أجودها إلى المدينة.
جغرافيا
تقع المدينة في شمال الضفة الغربية بين جبلي جبل جرزيم وجبل عيبال عند إلتقاء دائرة عرض 32.13 شمالاً وخط طول 35.16 شرقا، وتبعد عن القدس 69 كم شمالا، 114 كم إلى الغرب من عمّان، و42 كم شرقي البحر الأبيض المتوسط. وترتفع عن مستوى سطح البحر بـ 500 مترا تقريبا. وهي تتمتع بموقع جغرافي هام، فهي تتوسط اقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية وجبال نابلس وتعد حلقة في سلسلة المدن الجبلية من الشمال إلى الجنوب وتقع على مفترق الطرق الرئيسية التي تمتد من العفولة وجنين شمالاً حتى الخليل جنوباً ومن نتانيا وطولكرم غرباً حتى جسر دامية شرقاً. تربطها بمدنها وقراها شبكة جيدة من الطرق.
نشأت نابلس القديمة في واد طويل مفتوح الجانبين من الشرق والغرب محصور بين جبلي عيبال شمالا وجرزيم جنوبا، أما الجزء الحديث من عمران المدينة فإمتد إلى قمة الجبلين.
تاريخ نابلس عام 1898
عُدَّ لواء نابلس قلب فلسطين، إذ وقع في منتصف البلاد فاصلاً شمالها عن جنوبها. وضم هذا اللواء وحتى عام 1965 مدينة نابلس و130 قرية صغيرة مقسومة إلى مجاميع. أصبحت نابلس محافظة شمال الضفة الغربية لتضم جنين وطولكرم وطوباس وسلفيت وقلقيلية. ولكن وبعد حرب 1967 بدأ تقسيم أوصالها، حتى وصلت اليوم وفي عهد السلطة الوطنية الفلسطينية، إلى أن تصبح جميع المدن التابعة لها محافظات مستقلة، وبالتالي تأثر اقتصادها سلبا بهذا التقسيم.
تعد نابلس بلدة كنعانية عربية من اقدم مدن العالم حيث يعود تاريخها إلى ما قبل 9000 سنة وقد دعاها بُناتها الأوائل باسم "شكيم " وتعني نجد او الأرض المرتفعة.
نابلس في الفترة العثمانية
كانت مدينة نابلس، خلال القرن الثامن عشر ومعظم القرن التاسع عشر المركز الرئيسي لتجارة فلسطين وصناعتها، كما كانت مركز للقرى الجبلية الممتدة من جبال الخليل إلى جبال الجليل، وفي الفترة اللاحقة للحملة العسكرية العثمانية سنة 1657 والتي هدفت إلى إلى إعادة السيطرة المركزية على جنوب الشام حكمت نابلس عائلات دخلت وهيمنت على الحياة السياسية، وذلك حتى الجزء الأخير من القرن التاسع عشر، وفي عامي 1771 و 1773، شن الظاهر عمر حملة حاصر فيها نابلس، مبرزا عكا على حساب نابلس كعاصمة فلسطين السياسية في مرحلة تراجع السلطة العثمانية المركزية، ومهيئا لفترة صعود نجم آل طوقان للسيادة على جبل نابلس، وفي 1831، سيطر محمد علي باشا حاكم مصر على سوريا الكبرى عسكريا، ومن ضمنها نابلس، مدخلا تغييرات على ملامح القوى السياسية ومفسحا المجال لعائلة حاكم جديدة هي آل عبد الهادي، بعد فشل ثورة قادها شيوخ نواحي نابلس عام 1834، وفي عام 1859 عادت الحكومة العثماني المركزية للسيطرة معلنة سيطرتها بالقضاء على آل عبد الهادي وتدمير مركز، عرابة منهية سيطرة العائلات المحلية.[2]
جبل النار
سميت جبال نابلس (جبل النار ) لضروب البطولات والبسالة التي بدت من اهل نابلس خلال جميع الثورات التي كانت تنطلق لمقاومة المحتلين . اخذت المدينة بالاتساع عرضا بعد عام 1945 في عهد تأسس بلدتيها ، حيث وصلت مساحتها نحو 5571 دونما . وقد شهدت نابلس نموا غير طبيعي بعد احداث عام 1948 واغتصاب فلسطين فزاد عدد سكانها ومبانيها وذلك نظرا لتدفق اعداد من اللاجئين الذين اقاموا فيها أو في مخيمات حولها حيث امتدت المباني حتى وصلت إلى قمتي جبل جرزيم وعيبال. وصارت المدينة تتكون من قسمين هما" البلدة القديمة " في الوسط والمدينة الجديدة على الأطراف المميزة بشوارعها وابنيتها الحديثة . في عام 1967 نزحت أعداد كبيرة من سكان المدينة فقد كان عدد سكانها عام 1966 نحو (53ألف ) نسمة انخفض إلى (44) الفا عام 1967 م . ثم عاد وارتفع حتى وصل 80 الفا عام 1983 م ، وفي عام 1987 بلغ حوالي ( 106900) نسمة ، وفي عام 1996 قدروا حوالي (102,462) نسمة ظلت نابلس رغم سياسة الاحتلال مركزا اقتصاديا هاما ، اشتهرت بصناعة النسيج والجلود والكيماويات والصناعات المعدنية . تعرضت نابلس وقراها مثل بقية مناطق فلسطين إلى هجمة استيطانية واسعة وقاسية فقد بلغ عدد المستعمرات التي انشئت في مناطق نابلس وجنين وطولكرم 50 مستعمرة وبلغت مساحة الاراضي التي صادرتها إسرائيل لصالح هذه المستعمرات حوالي ( 233,254 ) دونما .
| |
|
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| |
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: تعريف بالمدن الفسطينية السبت يونيو 19, 2010 11:07 am | |
| قرية حمامة تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة. وتبعد عنها 24كم. وترتفع 25م عن سطح البحر. وتقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية يونانية عُرفت باسم (باليا). بمعنى حمامةوتبلغ مساحة أراضيها (41366) دونماًوتحيط بهاأراضي قرى اسدودوبيت داراسوالمجدلويوجد بالقرية جامع ومدرسة للبنين أُنشئت عام 1921 ومدرسة للبنات أُنشئت عام 1946. ويوجد إلى جوارها خربة تل الفرهند. والسواريف. والشيخ عواد. وخورالبلك. ومكوس. والمصلى. والناموس. وخسة. وبزا. ومعاسبة. وبشة. وتل الفراني. وحجر عيدقامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (5812) نسمة. وكان ذلك في 29/10/1948ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (35689) نسمةووضموا جزءاً من أراضيها إلى مستعمرة (نيتزانيم) المقامة منذ عام 1943وعلى ما تبقى من أراضيها مستعمرة (نيتزانيم - كفاراها نواعار) عام 1949ومستعمرة (بيت ازرا) عام 1950ومستعمرة سميث اشكولوت
عدل سابقا من قبل ابتسمت رغم حزني في السبت يونيو 19, 2010 11:10 am عدل 1 مرات | |
|
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: تعريف بالمدن الفسطينية السبت يونيو 19, 2010 11:08 am | |
| قرية مجد الكروم
مجد الكروم تعني برج العنف بالكنعانية. تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة عكا. وتبعد عنها 16كم. وترتفع 220م عن سطح البحر. وتبلغ مساحة اراضيها (20042) دونماً وتحيط بها أراضي قرى البعنة ودير الأسد ويركا وجولس وشعب والبروة تحتوي القرية على خربة العمدان وجلون ومبلية ومغائر الحمام التي تحتوي على بقايا كنيسة وجدران وأعمدة وصهاريج منقورة في الصخر استولت المنظمات الصهيونية المسلحة على القريوة في 29/10/1948. وشرودا بعض أهلها وأقاموا على أرضها مستعمرة (يسعور) عام 1949
| |
|
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: تعريف بالمدن الفسطينية السبت يونيو 19, 2010 11:10 am | |
| قرية عتيل
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة طولكرم. وتبعد عنها 12كم. وترتفع عن سطح البحر 100م تبلغ مساحة أراضيها (7337) دونماً يحيط بها أراضي قرى علار ودير الغصون وزيتا يوجد في عتيل بناء فوقه قبة وأعمدة وقطعة أرض مرصوفة بالفسيفساء وبئر وقبور وصهاريج منقورة في الصخر
| |
|
| |
شيماء نائبه المدير
المشاركات : 1974 تاريخ التسجيل : 17/05/2010
| موضوع: رد: تعريف بالمدن الفسطينية الأحد يونيو 20, 2010 1:42 am | |
| موضوع مميز جدا لاتكفي كلمه شكر علي تسلم الايادى اختي الموضوع تثبت | |
|
| |
ابتسمت رغم حزني عضو ذهبي
المشاركات : 809 تاريخ الميلاد : 11/05/1989 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: تعريف بالمدن الفسطينية الأربعاء يونيو 23, 2010 9:17 am | |
| | |
|
| |
| تعريف بالمدن الفسطينية | |
|