اليكم قصيدة عن غزة

اليكم قصيدة عن غزة

[size=25]إليكم جزء من قصيدة عن غزة تأثرت بها حتى سالت أدمعي ... أحببت أن تقرؤها

أين العَشاءُ؟ لدى الشظايا قصةٌ
عن بيْضَةٍ سلمتْ من الأَضرارِ
حَلَفَ الحُطامُ لنا يميناً، أنَّها
مسكونةٌ بالعزمِ والإصرارِ
ولربما صارت - على طول المدى-
حجراً يحطِّم جبهةَ المُتمارِي
أين العشاءُ؟، دع السؤالَ فربما
سمع السؤالُ إجابةَ استنكارِ
إسألْ عن الأُسَر التي اختلط الثرى
بدمائها، عن هَجْمةِ الكفَّارِ
إسألْ «مَهَا» عن أهلها فَلَرُبّما
سردتْ حكايةَ جرحها المَوَّارِ
ولربَّما رسمتْ ملامحَ دارِها
لمَّا غدتْ أثراً بلا آثارِ
ولربما وصفتْ ظَفيرةَ أختها
تحتَ الرَّكامِ، ووجهَ بنتِ الجارِ
إسألْ «مَهَا» عن ظالمٍ لا يَرعوي*عن قَتْل ما يلقى من الأَزهارِ
اسأل «مها» عن أمِّها كيف اختفتْ
في ليلةٍ مهتوكةِ الأستارِ
في ساعةٍ دمويةٍ شهدتْ بما
في أمتي من ذِلَّةٍ وصَغارِ
شهدتْ بأنَّ الغربَ أصبحَ لا يرى
إلاَّ بعينِ الفأْسِ والمِنْشارِ
إسألْ «مَهَا» عن غَزَّةٍ، وانظُرْ إلى
آثار ما اقترفتْ يَدُ الأشرارِ
وابعثْ إليها دَعْوَةً ممهورةً
بالحبِّ، وابعثْ صرخةَ استنفارِ
يا غَزَّةَ الألم الذي سيظلُّ في
أعماقنا لهباً لجذَوْةِ نارِ
غاراتُ شذَّاذ اليهودِ رسالةٌ
غربيَّةٌ محمومةٌ الأفكارِ
أين الصِّغارُ، وللسؤال مَرارةٌ
فوقَ الِّلسانِ، فهل يجيب صغاري؟!
أشلاؤهم صارتْ تُضيء كأنجمٍ
تحتَ الرُّكامِ نَقيَّةِ الأنوار
أين النِّساءُ؟، روى الدَّمارُ حكايةً
عن معصمٍ وحقيبةٍ وسِوَارِ
عن راحةٍ مقبوضةٍ تحت الثَّرى
فيها بقايا مِسْفَعٍ وخِمارِ
يا ليلةً سوداءَ أَقْفَرَ صمتُها
إلاَّ من الآلامِ والأكْدارِ
فكأَنَّها الغُولُ التي وصفوا لنا
قَسَماتها في سالفِ الأخَبارِ
في وجهها ارتسمتْ لنا صورُ الأسى
وبدت ملامحُ قبْحها المتوارِي
ساعاتُها امتشقتْ حساماً كالحاً
من طولها، ورمَتْ به إِصراري
من أين جاءت ليلتي بظلامها
حتى أجاد مع الهمومِ حصارِي؟؟
من أيِّ بحرٍ يستقي الليلُ الدُّجَى
ومتى تسير مراكب الإبحارِ؟؟
وبأيِّ ثَغْرٍ تنطق الدَّار التي
فُجِعَتْ بموتِ جميعِ أهل الدَّار؟؟
ماذا أقول لكم وبستان الرِّضا
أمسى بلا شجر ولا إثمارِ؟!
ماذا أقول، ولست أقدر أنْ أرى
أهلي وأطفالي، وهم بجواري؟!
لمّا دَنَا وجهُ الظلام تجمَّعوا
كي يستريحوا من عَناءِ نَهَارِ
أين العشاء؟، تحدَّث الصاروخ عن
طَبَقٍ تطايرَ ساعةَ الإِعصَارِ
عن كِسْرةٍ من خُبْزَةٍ شهدتْ بما
يُخفي ركامُ البيتِ من أسرارِ

[/size]

مررت من هنا وقرات كل حرف كتب .. اكتب ودموعي تنهمر

اعيش في فلسطين .. فلسطين العربية .. فلسطين الاسلامية

فلسطين الكبرياء .. فلسطين ام الشهداء .. فلسطين قدس الاقداس

فلسطين امي وابي اخي واختي نفسي وروحي كل شيء لي كل شيء

ما اتمناه ان الحق برفاقي نعم هذا ما اتمناه وما ادعوه دوما لربي

لن اهنىء عيشا بعدهم وبدونهم

ولن اهنىء عيشا ببلد يباع ويشترى ولن اهنىء عيشا مع الذين يقبلون

موامس الامريكان والصهاينة على شاشات التلفاز بكل وقاحة وباعوا الضمير

سنظل نقاوم .. ونقاوم .. ونقاوم .. حتى احدى الحسنيين

النصر .. او الشهادة فكلاهما عزيزان على قلبي

فالشهادة .. ما اتمناها دوما للقاء ربي والحق برفاقي احبائي

والنصر .. ليعيش ابناءنا مستقبلا هادئا يملؤه الحب والامن والاستقرار

اتحدث اليكم من قلب فلسطين .. اتحدث اليكم ودموعي تنهمر ولا اقدر

على تمالك نفسي فاكتب وابكي وابكي ساظل ابكي وطنا مسلوبا

وشهيدا مات بين ذراعاي .. وصديقا اسيرا لا اقدر على رؤيته .. ولا

استطيع اليه وصولا .. او حتى تقبيل جبهته التي امتزجت بثرى فلسطين

رفاقا قتلوا واستشهدوا وسبقوني لست ابكيهم ولكنني ابكي نفسي

الحمد لله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله

العلي العظيم املنا بالله وحده واتكالنا عليه

لا تهمنا اجسادنا ولا حتى ارواحنا ولا دمائنا ولاشيء ولا اهلنا ولا اطفالنا

لا شيء .. لا شيء سوى ان نحارب هؤلاء الانجاس ونفوز باحدى الحسنيين

ان الله كريم ان الله رحمن ان الله رحيم

اللهم ارحم شهدائنا الابرار

والحقني بهم يا كريم يا رحمن انك تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك

وانت الغفور الودود

وانها لثورة حتى النصر

وردنا لم يكتمل بعد

والعين بالعين والسن بالسن

والراس بثلاث

شكرا لكالم الصمت من كل قلبي

ودمتم جميعا سالمين ان شاء الله

تسلمى شيماء على احساسك الرائع
اللهمـ أنصر المجاهدينـ في غزة.. وسدد رميتهمـ.. وثبتـ أقدامهمـ,,

اللهمـ أرنا في اليهود المعادينـ للإسلامـ والمسلمينـ.. أرنا فيهمـ عجائبـ قدرتكـ.. وخذهمـ أخذ عزيز مقتدر,,