مدخ ـل } ..~
تعبت وما بقى فيني بآقي..
سوى نيرآن اشواقي ..
وحزن فاض فيني سيل..
ودمع ساكن احداقي ..||~
.
.
كعآدتي كل مسآء ..
تسآمر اصآبعي آزرآر ( الكيبورد ) دون كلل أو ملل ..
لا أعلم ما هذا السر الغريب الذي يجذبهآ إليه ..
أهو مقدرتهآ على البوح له بمآ يخفي قلبي ..
أم أنهآ هلوسة أرق تنتابني وتبدآ اصآبعي تدآعب الـآحرف دون هدف ..
علهآ تجد الونيس
الصديق والجليس
الحبيب و الحسيس
لا أعلم مآ هذا السكون الدآخلي ..
الفتووور العآطفي ..
والضجيج العقلي الذي يتملكني ..
بين تراتيل الـآحزآن ..
وضيقة الصدر والكتمآن ..
بين زمجرة الـآزمآن ..
وافيآء البعد والحرمآن ..
تكمن ذآتي ..
ذآتي البائسة بعد تجلدهآ ..
تجلدت وتجلدت حتى جلدهآ التعب والـآرق ..
وسآمرهآ الضيق والكرب..
ترسم الأحزآنـ أتعس الصور على ملامحهآ ..
وتكسو الدمع بألوآنهآ المآلحة الصادقة هذه اللوحة ..
علهآ تجد المستجيب ..
المدآآوي والطبيب..
الصديق والحبيب ..
البعيد "القريب" ..
وتكمل آصآبعي الكتآبة دون هدف ..
وتظهر البسمة على ثغري ..
والإرتيآح على قلبي ..
ويعود السكون إلى عقلي ..
ويختفي الضجيج ..
لا أعلم أبين ادمعي قد ذاآب ..
أم أنه كآلحبيب عن عيني قد غآب ..
لا هذا ولا ذاكـ ..
فقط لا أعلم أين اختفى ..
وتستمر آصآبعي بالترآقص على ألحآن آزرار الكيبوورد ..
إلا إن يأبى أن يستجيب ..
فأنظر في كف يدي ..
لإراها قد بلغت من الإحمرار ما بلغت به عينآآي ..
فتعوود ذكرى الحبيب ..
ويعلن العقل العصيآآآنـ ..
وأغرق في حآلة بكى هستيري ..
فرحمآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآكـ يآ ربـ ...
.
.
{م ـخرج ..~
حسآفه يآ ملاحمهمـ ..
سكنتي دآخل البروآز ..
حزن يرسمكـ بإوجآني ..
ودمعي يتقن التلووين ..