|| اليوم صوتي« "يناسب لحظة الفرقا" ..!!

~ { مسـآئكمَ\صبـآحكمَ حُبَ


.
.


بين دفتر ذكرياتي وأقلآم أهآتي أجد نفسي عآجزه عن الكلام

لاأعلم عن ماذا أكتب أو ماذا اقول؛

أنظر الى من حولي ؛

أجد كل منهم لا يرى سوى نفسه

لايهتم الى حزن غيره أو شعوره ؛

أو بمعنى أصح يتجاهله وهو يعلم مابه

كثير منا يواجه المتاعب في حياته؛

كثير منا يعاني من الحب والفراق؛

كثير منا يتمنا الموت لفراق محبه؛

الكثير منا يعآني؛

الكثير منا يتصرف بدون وعي ؛

جميعنا أحببنا أو بعض منا ؛

أمآ البعض الآخر لايفكرون بالحب ؛

؛؛



صديقة لي أحبت شخصاً وأحبها بل أجزم أن حبهم يكاد أن يكون من الأساطير

لشدة حبهم لبعضهم البعض,لكن خطأها أنه لايعلم أحد من أهلها بحبها , تقدم له شخصاً لطلب

الزواج منها ووافق أهلها, هي عارضت لكنهم لم يهتموا برأيها لأنهم لم تخبرهم الحقيقه , ربما

لأنها لم تجرؤ ع الإفصاح عما بداخلها, تم كل شي بهدوء وصمت , لكنها مازالت مع حبيبها, يوم

عقد قرانها أخبرته أنه يوم زفاف إبنة عمتها , غضب منها لأنها لم تستطع الإجابه على مكالمته, هو

لايعلم مابها.

عندما رأيتها كانت آية في الجمال , لكنني حزنت على حالها , هل تصدقون أنها قبل أن تخرج

للحاظرين عندما كنت أقف بجانبها حدثتني بيأس وألم وكادت أن تبكي لكنها كانت قويه في هذا

الموقف لم تستطع أن تتحدث كثيرا لم يساعدها صوتها على ذلك أخبرتني عن موقف حبيبها منها

وطلبت مني التحدث اليه وإخباره الحقيقه لكنني لم أستطع, ياللعجب بليلتها ليلة تحلم بها كل

فتاة لم تفكر بنفسها بل فكرت بمحبوبها, أتمنى لها سعادة دائمه ورآحة لاحدود لها.

؛؛

..
.



في هذه اللحظه أشعر بأنني وحيدة , لا أعلم لماذا ؟

عندما أفكر في نفسي ,أجد أنني لاأعرفها كثيرا , لاأعرف ماذا تحتاج ؟ أو مالذي أشعر به؟

أعيش في دوامة من الأفكار والأوهام,

دائما أفكر بمن حولي وبما يشعرون, أبذل قصارى جهدي لأجد حللول لمشاكلهم.

لكنني لم أستطع بيوم من الأيام أن أجد لما يواجهني حلاً,

أتمنى للجميع أن يعيشوا الحب بدون قيود,

أتمنى أن لايجرب أحدكم لوعة الفراق ؛

لآتستفز جرحي

روح لآيمسها عآآبر