أخت متعرضة لانهيار نفسي تنتظر ردود أهل الخبرة

مرحباً ...
قصتي منذ زمن طويل لذا سأشرحها كلها لأجل مساعدتي عندما كنت صغيرة في السابعة من عمري أتى خبر وفاة بابا وعندما رأيته أصبت بانهيار عصبي شديد ما إن تحسنت تعرضت لمحاولات خطف أنا و أختي من قبل أشقاء بابا ,كانوا يريدون أن يأخذوا كل التركة عندها كنت أخاف الخروج من المنزل خشية أن يخطفوني,وبعد أن أخذوا ما أرادوا تركونا بحالنا لفترات قليلة و كنا نتلقى تهديدات دائماً منهم ,وبعدها تابعت دراستي وفي عام 2000عندما كنت في الصف السادس الابتدائي كان عمري 10 سنوات كنت أعشق الدراسة و التعلم لدرجة كبيرة ,أتى أستاذ جديد للمدرسة كان يخيفني أنا و الطلاب جميعاً كان يضربهم بقسوة و أيضاً معلمة أخرى كانت تهدد بالضرب دائماً , عندها صرت أكتب وظائفي لمرات عدة خشية تهديداتهم , عندها قلت لأمي إنني خائفة من المدرسة ظنت الأمر طبيعي في ذلك الوقت فكرت كثيراً و وجدت أن الحل الأفضل الانتحار جربت الانتحار مرتين و لكن نجوت بأعجوبة و عندما علمت أمي بالقصة أخذتني إلى طبيب نفساني وعالجني بأدوية كثيرة أذكر بعضاً منها ,فلوكسيتين , أميتريبتيلين, لورازيبام , بيموزيد, إلى أن تابعت السنة الدراسية بعذاب شديد و عندما وصلت لمرحلة الإعدادي صرت أخاف كثيراً لذا تركت المدرسة و كأني أترك روحي, و بعدها تابعت علاجي وشفيت في عام 2002 وظللت أتعذب على فراق مدرستي إلى عام 2004 سجلت دورات انكليزي وكومبيوتر, وفي عام 2006 اعتقدت أنني شفيت وأقدر أن أدرس سجلت بمعهد لدراسة التاسع لكن خفت كثيراً و تركت وأخذت أميتريبتيلين عيار 10 و ظللت أحاول إلى أيلول 2007 عندما فشلت أصبت باكتئاب شديد و وسواس قهري ولم أعد أقدر على فعل أي شيء من عمل أو ارتباط بأي شيء أو دورات انكليزي ,عندها عدت لطبيبي و أعطاني اسيتالوبرام , كلورازيبات دي بوتاسيوم ,و عندما زادت مخاوفي على العلاج أعطاني أميتريبتيلين 50 ,كلونا زيبام0,5 ,تحسنت قليلاً و بعدها مررت بظروف صعبة جداً عندها فقدت القدرة على النوم , ذهبت لطبيبي و زاد لي جرعة كلونازيبام إلى عيار 2,و في كانون الأول 2008 مات ابن أختي , أصبت بانهيار عصبي و ارتفاع ضغط , في ذلك الوقت أعطاني الطبيب بدل عن كلونازيبام 2, ديازيبام 10 ,وبعد شهر مررت بظروف صعبة للغاية اكتئبت و أصبت بوساوس وخوف و قلق , عندها طبيبي زاذ لي جرعة أميتريبتيلين 50 إلى حبتين , وظللت آخذ العلاج ديازيبام 10 حبة واحدة يومياً و أميتريبتيلين 50 حبتان يومياً إلى 16 كانون الثاني 2010 , مررت بظروف قاسية و تعبت كثيراً فغير لي العلاج إلى سوليبيريد 200 حبة صباحاً ومساءً و كلورازيبات دي بوتاسيوم 10 حبة صباحاً و مساءً و آفيكس 75 أيضاً صباحاً و مساءً , تلقيت هذا العلاج لخمس أيام فقط وأصبت بنوبات هلع شديدة و صرت أخاف من النوم وبعدها قال لي الطبيب ارجعي لأدويتك السابقة و بعد مرور شهرين كنت أنوي عمل عملية جراحية للجيوب و لكن صرت أخاف بشدة ولم أعد أقدر أن أفعل العملية لذا ذهبت لطبيب آخر فقال لي أحتاج جلسات كهربائية, رفضت, و أعطاني سيترالين 50 حبتين صباحاً و حبتين مساءً و آلبرازولام 3 حبات يومياً و سوليبيريد 50 ثلاث مرات يومياً و بعدها عدت لأدويتي السابقة , و ذهبت لطبيبي السابق مجدداً وكنت متعبة كثيراً فزاد لي جرعة أميتريبتيلين 50 إلى حبة صباحاً وحبتين مساءً و ديازيبام 10 حبة صباحاً و حبة مساءً لمدة شهر . لكن أنا خالفت التعليمات حتى لا أصبح مدمنة أكثر , صرت آخذ أميتريبتيلين 50 حبة صباحاً و حبتين مساءً و ديازيبام 10 مساءً فقط صبرت حتى مضى عشرين يوم و صرت متعبة للغاية أتمنى الموت لا أستطيع الإنتظار, فقالت لي أمي أن أسمع بنصيحة الطبيب و آخذ ديازيبام صباحاً , لكن أنا أصريت أن يكون العيار 5 ,الآن مضى أربعة صرت أحسن بقليل و لكن ما زلت أعاني من اضطرابات شديدة بالنوم وأرق و قلق و ملل و اكتئاب وأخاف من أدنى تخويف و حساسة كثيراً لأتفه الأمور,
تمر أحيان أتمنى الموت و أحيان أخرى أتمنى أن أشفى, وما زلت خائفة أنا أفعل أي شيء دورات كومبيوتر أو عمل أو أي ارتباط و أخاف المسؤولية أيضاً و ألوم نفسي كثيراً لأني فكرت بالدراسة و أحس أنني مذنبة وأتألم كثيراً وأخاف كثيراً من النوم و قلقة و حائرة ومتعبة بشدة
أريد أن تساعدني و تخبرني الأدوية التي أتعالج بها جيدة أم لا, أم أحتاج أدوية أخرى أم جلسات الكهرباء أرجو مساعدتي أنا تائهة لا أعرف ماذا أفعل .
أعتذر كثيراً للإطالة

الك اكتير والله علي الموضوع

ما أعظم ذلك الشعور بالطمأنينة الذي خص الله به المؤمنين عندما علموا أن لهم ربّاً رحيماً فرفعوا إليه الأكف يدعون ويبتهلون
وما أعظم حرمان أولئك المساكين الذين يطرقون أبواب الخلق وينسون باب خالقهم ومولاهم إلا إن طردهم أهل الدنيا .

تسلمى اختى على هده القصة

يسلموووو على المرور ويعطيك العافية

يسلموو على مرورك يا شوشو